اشتعلت في الساعات الأخيرة حرب تصريحات نارية داخل صفوف نادي إنتر ميلان الإيطالي على خلفية خروج الفريق من ثمن نهائي كأس العالم للأندية أمام فلومينينسي البرازيلي.
الأزمة بدأت بانتقاد صريح من لاوتارو مارتينيز قائد الفريق الإيطالي، لزملائه، بعد الخروج من المونديال بشكل مخيب للأمال.
وبعد الخسارة، قال مارتينيز: "من لا يريد البقاء في إنتر عليه الرحيل، نحتاج لاعبين يريدون القتال من أجل الألقاب".
ما زاد من توتر الأمور، تصريحات رئيس النادي جوزيبي ماروتا، الذي أعلن بأن لاوتارو كان يستهدف من تصريحاته زميله في الفريق هاكان تشالهان أوغلو الذي غاب بشكل مفاجئ عن لقاء فلومينينسي.
هاكان ارتبط اسمه بالانتقال للدوري السعودي خلال الفترة الماضية، بالإضافة للعودة لفريقه الأم جالطا سراي التركي، خاصة بعد السقوط المدوي في نهائي دوري أبطال أوروبا ضد باريس سان جيرمان.
اللاعب التركي رفض التزام الصمت، ورد على زميله لاوتارو بكلمات قاسية، قائلا: "القائد الحقيقي هو من يقف بجانب زملائه في الأزمات، لا من يبحث عن مذنبين".
وأصر لاعب الوسط على توضيح الأمور بشأن رحيله عن الفريق: "أحترم رأي زميلي والرئيس، لكن الاحترام يجب أن يكون متبادلًا... لم أخن إنتر أبدًا ورفضت عروضًا مغرية في الماضي للبقاء".
الأمور لم تتوقف عند هذا الحد، بل اشتعلت بتدخل زوجة تشالهان أوغلو "سينم جوندوجو" عبر "إنستجرام"، بقولها: "بعض الناس مخلصون لحاجتهم لك، لا لك شخصيًا.. طيبتك ستعود إليك مضاعفة".
بعد ما حدث في المونديال والخسارة أمام باريس بخماسية ورحيل سيميوني إنزاجي للهلال، أتضح بأن مشروع إنتر الرياضي بات في مهب الريح تماما، في ظل الصراعات التي ضربت الفريق وأثرت على استقراره.